بدع الشاعر/ زكي الجنيدي , جواب الشاعر / بن عبثان لسودي
بـدعـت قـولـي بـذكـره عـالـي الـقــدره
ما سال سيله وما جادت سحب ومزون
والحمد له اعـداد مـا يتلـى فـي البقـره
والـطــور والـجــن آيـاتــه ومــــا يـتـلــون
وبعـد يـا هاجسـي فـي الليلـه القمـره
أغرف مـن أبيـات شعـري قافهـا مـوزون
انته سميري نصيـف الليـل فـي الغـدره
ونته صحيبي ولـو حتـى البشـر يخلـون
قال الجنيدي يزيد الوضـع فـي العسـره
حـال القيـاده تعبـنـي يـحـزن المـدفـون
سر يـا رسولـي لشاعـر قـد ظهـر أمـره
وأبلـغ تحيـة تـصـل للشـاعـر المـرصـون
يالعوبثي طال هذا الشعـب فـي صبـره
وجيل خمسين يلعـب خـارج المضمـون
لا تـشــددت أو تـقــارب نـصـرنــا مــــره
يرخـون مـرات حبـل النصـر هـم يرخـون
حــراك أول وثـانـي كــم وصــل عـشـره
بعده ضرب كل واحد في عدد عشـرون
حـد مـن شيوعـي تشيـع حطهـا عثـره
وحـد تصومـع يبـا لـه عاصـمـة سيـئـون
واسحب بيانات مـن يمنـه ومـن يسـره
تخبـط علـي الكيـف لا عديتـهـا ملـيـون
وصـاحـب الفـدرلـه قــد طــول السـكـره
يـا شاربيـن المـرق شـي عـاد بتـوبـون
مسكيـن حـال الجنـوبـي ضيـعـه زمــره
كافي يكفّي لعـب يـا عائلـة شمشـون
ياكم من شاب مخلص قد رخص عمـره
شهيد لجل الوطن او معتقـل مسجـون
غلطـة ندمنـا عليهـا يـا أســف حـسـره
لـمـا قبلـنـا بـقـادة مــن زمــن فـرعــون
قلنـا سنيـن الزمـن بــا تمـسـح النـعـره
لـكـن قــادة ينـايـر مــا رضـــوا يـنـسـون
هذا يشرّك ولآخر يحفر الحفره
ونين شعبي الا من قادته مطعون
يـا شعـب هـذه نصيـحـة شلـهـا عـبـرها
لنـصـر يبـغـى قـيــادة شـابــه يـزجــون
والخصـم جاهـل كـلام السلـم مـا ضـره
لا مــا تـقـارح حممـهـا نصـرنـا مـايـكـون
ها عنـد هـذا وتـم القـول فـي السمـره
يا هاجسي قل لبن سالم متى تغـزون
ما بعـذرك يالعوبثـي تدحـق علـى أثـره
توضيـح للشعـب خـل الجاهلـه يــدرون
وختـمـهـا صـلــوا عـلـيـه وآلـــه الـبــرره
صـلاة تجلـي همـوم الـغـارم المـحـزون
بـدعـت قـولـي بـذكـره عـالـي الـقــدره
ما سال سيله وما جادت سحب ومزون
والحمد له اعـداد مـا يتلـى فـي البقـره
والـطــور والـجــن آيـاتــه ومــــا يـتـلــون
وبعـد يـا هاجسـي فـي الليلـه القمـره
أغرف مـن أبيـات شعـري قافهـا مـوزون
انته سميري نصيـف الليـل فـي الغـدره
ونته صحيبي ولـو حتـى البشـر يخلـون
قال الجنيدي يزيد الوضـع فـي العسـره
حـال القيـاده تعبـنـي يـحـزن المـدفـون
سر يـا رسولـي لشاعـر قـد ظهـر أمـره
وأبلـغ تحيـة تـصـل للشـاعـر المـرصـون
يالعوبثي طال هذا الشعـب فـي صبـره
وجيل خمسين يلعـب خـارج المضمـون
لا تـشــددت أو تـقــارب نـصـرنــا مــــره
يرخـون مـرات حبـل النصـر هـم يرخـون
حــراك أول وثـانـي كــم وصــل عـشـره
بعده ضرب كل واحد في عدد عشـرون
حـد مـن شيوعـي تشيـع حطهـا عثـره
وحـد تصومـع يبـا لـه عاصـمـة سيـئـون
واسحب بيانات مـن يمنـه ومـن يسـره
تخبـط علـي الكيـف لا عديتـهـا ملـيـون
وصـاحـب الفـدرلـه قــد طــول السـكـره
يـا شاربيـن المـرق شـي عـاد بتـوبـون
مسكيـن حـال الجنـوبـي ضيـعـه زمــره
كافي يكفّي لعـب يـا عائلـة شمشـون
ياكم من شاب مخلص قد رخص عمـره
شهيد لجل الوطن او معتقـل مسجـون
غلطـة ندمنـا عليهـا يـا أســف حـسـره
لـمـا قبلـنـا بـقـادة مــن زمــن فـرعــون
قلنـا سنيـن الزمـن بــا تمـسـح النـعـره
لـكـن قــادة ينـايـر مــا رضـــوا يـنـسـون
هذا يشرّك ولآخر يحفر الحفره
ونين شعبي الا من قادته مطعون
يـا شعـب هـذه نصيـحـة شلـهـا عـبـرها
لنـصـر يبـغـى قـيــادة شـابــه يـزجــون
والخصـم جاهـل كـلام السلـم مـا ضـره
لا مــا تـقـارح حممـهـا نصـرنـا مـايـكـون
ها عنـد هـذا وتـم القـول فـي السمـره
يا هاجسي قل لبن سالم متى تغـزون
ما بعـذرك يالعوبثـي تدحـق علـى أثـره
توضيـح للشعـب خـل الجاهلـه يــدرون
وختـمـهـا صـلــوا عـلـيـه وآلـــه الـبــرره
صـلاة تجلـي همـوم الـغـارم المـحـزون
جواب / بن عبثان لسودي
ابــدا بـمـن لــه عليـنـا حـمـده وشـكـره
علـى لبـاس العوافـي شـاكـر وممـنـون
يــارب عـفـوك نـهـار الجـمـع والـحـشـره
والعون منّك وانا جـازع علـى المسنـون
وهاجسـي (مـد) قــال العوبـثـي بـحـره
مايعـرف (الجـزر) ذاك الهـايـج المجـنـون
هاجـس بوقـت الطلـب مايستنـد عُـذره
يقبس من الجـر ذي فـي زانتـه مخـزون
وانــا مـــن الـلُــج بسـتـخـرج لـكــم دره
ذا واجبي غوص واستخرج من المكنـون
هـا بـعـد مــن رأس تـنّـوره ومــن وكــره
ينهـم نمـر نهمتـه تبلـغ علـى (دلمـون)
بنـهـم وبـعـدي رجـــال الـــدم والـثـعـره
ان قلت ياهل الصلب وان قلت ياهينـون
واقــول حـيــا مـــن الـدمــام لا الـمـهـره
حيـا الجنيـدي عـدد ملـيـار فــي بلـيـون
حيـا بمـن قـال شـاعـر قــد ظـهـر أمــره
ولــف لـفّـه وقــال الـشـاعـر الـمـرصـون
وانـا طلـيـق الـقـدم والـصـوت لــه نـبـره
نبـره قـويـه , ومصـدرهـا فـتـى محـنـون
محنون بالدار في شطـره وفـي شطـره
وان الجنوبـي يقـع بيـن السبـل والنـون
شكيـت مـن حـال قـاده مـا لهـم نـظـرهب
ـه فـرق بيـن البصيـره يـازكـي وعـيـون
قلـنـا جـمـل غـيـر مـاقـد نـجّـح العـصـره
وش فيـد منّـه وهــو الا هـكـذا مطـنـون
والـنـصـر لـــه حـبــل ذا يـرخــي ولا زرّه
حتـى ولا بـان لـك مـن حدتـه مشطـون
كلـيـن هـمـه بـمـا يـويــه فـــي خُـــدره
او ربـمـا كـيـف يصـبـح مـثـل (نابـلـيـون)
ماقصده الشعـب بـل مقصـوده الشهـره
خابـت مقاصيدهـم , وخــاب مايسـعـون
لاعـــاد بـاهــم ولا بـــا قـربـهــم دفــــره
قـــد ربـمــا عـبـدربـه يـصـبـح الـدنــدون
ذي قــال عـنّــه أســـد لـكــن بـــلا زأره
مـاقـد سمعـنـا زأيــر اللـيـث رج الـكــون
والخـوف لاعـاد لـه مـع بوحـمـد شـفـره
ويكـون فعلـه بفعـل البلطـجـي مـقـرون
خــلاص ياصاحـبـي قــد بـانــت الـثـغـره
لا باتـشـيّـع ولا بـتـبـع بـنــي صـهـيــون
بثـبـت مـكـانـي لـحـتـى تـعـبـر الـفـتـره
ذي خبزهـا بـان مـن يـد العـدو معـجـون
مـابـا نـجـازف ونصـبـح مثـلـمـا الـبـصـره
جـنّـي عرفـتـه ولا جـنّـي بـــلا وبـــدون
باحـذّر الشعـب يجنـب مـن حجـر عثـره
تعـود ضـده بحـسـب الـشـرع والقـانـون
والشـعـب لا راد بـاتـدرج عـلـى عـجــره
لاتوّحـد الشعـب يبلـغ مقصـده مضمـون
هــذا جـوابــي سـردتــه هـكــذا بـطــره
والـشـر يالهاشـمـي مابيـنـنـا مـدحــون
مــاظـــن بـــــه زود لا والله ولا قــصـــره
مع ضيق وقتي صدر في جبركم مفنون
والخـتـم ذكــر النـبـي مـاجـادة المـطـره
والقاع يمسي معَ مُزن السماء مرشون
علـى لبـاس العوافـي شـاكـر وممـنـون
يــارب عـفـوك نـهـار الجـمـع والـحـشـره
والعون منّك وانا جـازع علـى المسنـون
وهاجسـي (مـد) قــال العوبـثـي بـحـره
مايعـرف (الجـزر) ذاك الهـايـج المجـنـون
هاجـس بوقـت الطلـب مايستنـد عُـذره
يقبس من الجـر ذي فـي زانتـه مخـزون
وانــا مـــن الـلُــج بسـتـخـرج لـكــم دره
ذا واجبي غوص واستخرج من المكنـون
هـا بـعـد مــن رأس تـنّـوره ومــن وكــره
ينهـم نمـر نهمتـه تبلـغ علـى (دلمـون)
بنـهـم وبـعـدي رجـــال الـــدم والـثـعـره
ان قلت ياهل الصلب وان قلت ياهينـون
واقــول حـيــا مـــن الـدمــام لا الـمـهـره
حيـا الجنيـدي عـدد ملـيـار فــي بلـيـون
حيـا بمـن قـال شـاعـر قــد ظـهـر أمــره
ولــف لـفّـه وقــال الـشـاعـر الـمـرصـون
وانـا طلـيـق الـقـدم والـصـوت لــه نـبـره
نبـره قـويـه , ومصـدرهـا فـتـى محـنـون
محنون بالدار في شطـره وفـي شطـره
وان الجنوبـي يقـع بيـن السبـل والنـون
شكيـت مـن حـال قـاده مـا لهـم نـظـرهب
ـه فـرق بيـن البصيـره يـازكـي وعـيـون
قلـنـا جـمـل غـيـر مـاقـد نـجّـح العـصـره
وش فيـد منّـه وهــو الا هـكـذا مطـنـون
والـنـصـر لـــه حـبــل ذا يـرخــي ولا زرّه
حتـى ولا بـان لـك مـن حدتـه مشطـون
كلـيـن هـمـه بـمـا يـويــه فـــي خُـــدره
او ربـمـا كـيـف يصـبـح مـثـل (نابـلـيـون)
ماقصده الشعـب بـل مقصـوده الشهـره
خابـت مقاصيدهـم , وخــاب مايسـعـون
لاعـــاد بـاهــم ولا بـــا قـربـهــم دفــــره
قـــد ربـمــا عـبـدربـه يـصـبـح الـدنــدون
ذي قــال عـنّــه أســـد لـكــن بـــلا زأره
مـاقـد سمعـنـا زأيــر اللـيـث رج الـكــون
والخـوف لاعـاد لـه مـع بوحـمـد شـفـره
ويكـون فعلـه بفعـل البلطـجـي مـقـرون
خــلاص ياصاحـبـي قــد بـانــت الـثـغـره
لا باتـشـيّـع ولا بـتـبـع بـنــي صـهـيــون
بثـبـت مـكـانـي لـحـتـى تـعـبـر الـفـتـره
ذي خبزهـا بـان مـن يـد العـدو معـجـون
مـابـا نـجـازف ونصـبـح مثـلـمـا الـبـصـره
جـنّـي عرفـتـه ولا جـنّـي بـــلا وبـــدون
باحـذّر الشعـب يجنـب مـن حجـر عثـره
تعـود ضـده بحـسـب الـشـرع والقـانـون
والشـعـب لا راد بـاتـدرج عـلـى عـجــره
لاتوّحـد الشعـب يبلـغ مقصـده مضمـون
هــذا جـوابــي سـردتــه هـكــذا بـطــره
والـشـر يالهاشـمـي مابيـنـنـا مـدحــون
مــاظـــن بـــــه زود لا والله ولا قــصـــره
مع ضيق وقتي صدر في جبركم مفنون
والخـتـم ذكــر النـبـي مـاجـادة المـطـره
والقاع يمسي معَ مُزن السماء مرشون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق