وينـك يازعـيـم السـاحـه

وينـك يازعـيـم السـاحـه , دام الـكـل شفـتـه زاعــمانــه لا مثيـلـه يـوجـد فــي عــدوه ولا فــي عـومـه

مهـلاً مــن شـطـح يتمـهـل , لايقـبـل عليـنـا هـاجـموالله مـا بهـم مـن يُذكـر مثـل العوبـثـي فــي قـومـه

بوعبثان قد لي هاجـس وقـت الصـدق فعلـه حاسـمضربه واحـده مـن عنـدي وان المعركـه محسومـه

مـش ملـزوم لكـن لازم قـال المهتجـس بــن سـالـمباعـقّـب عـلـى ذي فـاهـم والــي لكـنـتـه مفـهـومـه

عين القصد , لُب المعنـى, لأقـوال الجماعـه طاسـمبدحـق فـي القوافـي لكـن , حـازر دحقتـي معلومـه

كـــلاً مـنـهـم فـــي وادي يتـمـشـى بـحـلـمـه هــايــموالله يانقـذهـا دولــه لـــو هـــي تـرتـجـي دلـقـومـه

ضاق القلب من مايجـري والشـرع القصيـر الدالـملهـل النظـره المحـدوده واهــل اللهجــه المذمـومـه

قلـنـا للجنـوبـي حـاسـب , لاتعـجـل وتصـبـح نـــادمقلـنـا للشمـالـي يـصـمـت , والا بـانـتـزع حلـقـومـه

حـل الفدرلـه انسـب لــي وانــا لــه منـاصـر داعــممـع حيـدر وحنكـة عقلـه والــي يعـتـرض بـادوّمـه

امــا الـبـيـض قـــد حلـلـتـه, انـــه منـتـقـم او نـاقــميحـلـم انـهـا باتـرجـع , قـبـل الـوحــده المـشـؤومـه

عالجتوا الخطاء بالأخطاء واصبـح جمعهـا متراكـمباعـوم العصـاء فـي يـده لكـن العـصـاء مشظـومـه

الإصــلاح أكـبــر آفـــه , مـنّــه حـــس قـلـبـي وارمدآء قد صاب ثورة شعبي , عفواً والسبب جرثومه

هـو فـرّق مسـيـرة شعـبـي , اي والله مـاهـو لامــموالأفــراد كــلاً قـصـده تـمـسـي لحـيـتـه مـدسـومـه

يـا ابوسيـف خذهـا منـي واتـبـع قابـسـي والـزاجـموايـاك الـحـذر لاتـرجـع , تبرمـهـا وهــي مبـرومـه

امــا المولـعـي بوعـابـد , هــذا منطـقـه مــن قـــادموحده بالرضاء او وحده , او وحده بحامـي حومـه

ماعنده سوى ذا المنطق بن هـادي ونفـس الطاقـملا ماشي لبن ياساهن من ذي الفقـر فـي درشومـه

وحنـا مـن يعانـد معنـا , مـا لـه مـن بـلانـا عـاصـمفي حوم المعارك نثبت , مثل الشٌمّـخ الصمصومـه

ماشي صعب فـي ناظرنـا ماهـل عادنـي بـك عاشـمانـك مــا تبـانـا نـوصـل , حِــل الكـيـل بالمشـرومـه

بـا لومـك عـلـى ماقلـتـه يـومـك بالغـلـط لــي تـاهـمهـذا قـدح هـذا باطـل , نابـع مــن صمـيـم اجثـومـه

وحنـا حَـب صـافـي سُـنّـه والمـذهـب ميـسّـر غـانـممذهب شافعي وانتوا ذي دسيتـوا عـرب موسومـه

موسومـه بأوسـم مـن قُـم , وحنـا خابريـن الواسـممـن شـأن الجويـره تدعـم موقفكـم وهـي محتومـه

يوم الخوف ساكـن فيهـم مـن ذي للمصايـب خـارملـو ماحـنـا لـهـم باتـوقـع , سقـطـه ماتليـهـا قـومـه

لـكـن عـادنـا بانلـقـي نـظــره فـــي غـريــم الـغــارممـن هـو صقـر ياحيـا بـه وانتـوا رحـبـوا بالبـومـه

واختمها بذكر الطاهـر مامسـى المُـزن غيثـه ثاجـمماطـر عمّهـا واتبـارك والـودن امتلـى مـن سـومـه